أنتِ الروح والعنفوان
إلى من هواه قلبي ... وفكر به عقلي .. ودق له قلبي ...وتمسكت به روحي وذهبت في هواه كالمجنون ....
قولي بربك من أكون ؟؟؟
إن قبلت حبي فسأكون اسعد من في الوجود ... وإذا رفضته فسأذهب بهواكي كالمجنون...
إلى اعز من روحي ... إلى نفسي ... إلى من أنساني وجودي ... وسلب مني كياني ... إلى ذكراي وحاضري ... إلى مرساتي وترحالي ... إلى ليلي ونهاري ... إلى زهرتي التي نمت وأيعنت في قلبي وعقلي ... إلى حبي الأخير والوحيد ...
حبيبتي الغالية : حبي لك ماذا يا ترى يكون ؟؟؟
اهو زهرة أم خنجر ، أم شمعة تضيء أم عاصفة تدمر ، أم هو مشيئة الله التي لا تقهر ، لكن الذي اعرفه في مشاعري انك حبيبتي وزوجتي ، فمن اجل هذه العيون .... سأهجر الدنيا ومن فيها ، من أجلك أبيع روحي واشتريها ، من أجلك السماء من عيوني اسقيها ، ومن اجل عينيك النجوم للشمس ارميها ، انزع أوردتي واعقدها ووردة إليك اهديها ...
وردتي .....
أغار عليك من نسمة الهوى ... ومن نفسي ومن روحي ، أغار عليك من نظرة الناس إليك ، ومن الماء الذي لا يلامس خديك ... أغار عليك من نفسي عندما تحدثك ، أغار عليك من جميع البشر ، أنت الحب والأمل والحنان ....أنت الروح والعنفوان ....
علميني إذاً كل الأشياء التي لم اعرفها ، علميني إذاً كيف يمر العمر بلا حسبان ، علميني كيف يغير الحب حياة الإنسان ، جعلتني يا حبيبتي أحيا على طريقتي ، بك ومعك لن ألوم القدر ... بالأمس كتبت نهايتي ... أما لأني بين يديك الحالمتين ... قررت أن اخط على الجدران بكل ثقة و إيمان ... احبك جدا ... احبك من كل قلبي يا زهرتي يا أملي يا أحلى من الجنان .