تعلمت كيف أستمتع بوقتي، وأستفيد بإمكاناتي ؟".
صرحت النجمة المكسيكية سلمى حايك بأنها لا تخشى من التقدم في السن. وقالت إنها بعد وصلت إلى سن الحادية والأربعين، وأنجبت ابنتها الأولى، فإنها "تعيش أجمل فترة من حياتها الآن"!
ووفقًا لتقريرٍ نشرته مجلة "بيبول" الأمريكية مؤخرًا، فإن حايك أكدت أن كونها امرأة ذات أصول لاتينية في بلدٍ مثل الولايات المتحدة هو "أمر ممتع"!
تصريحات حايك جاءت بعد أن نالت تكريمًا على هامش حفل توزيع جوائز "كريستال ولوسي للنساء العاملات في مجال السينما" الأسبوع الماضي.
وقالت حايك: "لقد تعلمت الدرس الأهم، وأنا في هذه السن، لقد تعلمت كيف أستمتع بوقتي، وبكوني امرأة، وكيف أستفيد إلى أقصى حد من إمكاناتي، ومما أملك".
وردًا على سؤالٍ حول كيف تستطيع التوفيق بين كونها أمًا لأول مرة وبين أعمالها السينمائية، أكدت حايك أن الأمر ليس سهلاً، لكنها عبَّرت عن سعادتها لأنها "محاطة بأناس يحبونها، ويساعدونها"!
وكما نالت حايك التكريم خلال الحفل، نالت مديحًا متواصلاً من زميلاتها، وفي مقدمتهم جادا بنكيت سميث- زوجة النجم ويل سميث- التي وصفت سلمى بأنها "تبدو رائعة"، وكذلك الممثلة ذات الأصول الكوبية إيفا منديس التي أكدت أنها "تعشق" سلمى كممثلة.
كانت حايك رُزقت بابنتها التي سمتها "فالنتينا بالوما" من رجل الأعمال الفرنسي فرنسوا هنري بينو في أكتوبر الماضي، وهو ما دفعها للقول مازحة إن الطفلة صارت تتحدث بـ"لكنة فرنسية منذ الآن"!
يذكر أن سلمى حايك من مواليد المكسيك عام 1966، وبدأت مشوارها مع التمثيل عام 1988 من خلال المسلسل التلفزيوني "تيريزا Teresa" ثم انتقلت بعد فترةٍ من العمل التلفزيوني إلى الولايات المتحدة، وشاركت في عددٍ من حلقات المسلسل الكوميدي "عرض سندباد the Sinbad show".
وفي عام 1995 قدمت دورًا مميزًا في الفيلم المكسيكي "Callejón de los milagros, El" المقتبس عن رواية "زقاق المدق" للكاتب المصري الكبير "نجيب محفوظ".