www.rafat.ps
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.rafat.ps

عماد عياش
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهندس" الشهيد يحيى عياش"

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجنون بس محبوب
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 43
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

مهندس" الشهيد يحيى عياش" Empty
مُساهمةموضوع: مهندس" الشهيد يحيى عياش"   مهندس" الشهيد يحيى عياش" I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 2:19 pm

[color:af83="Green"]الشهيد يحيى عياش

تمرُّ هذه الأيام ذكرى استشهاد البطل الفلسطيني يحيى عياش، الذي لقي ربه في مثل هذه الأيام من العام 1996م بعد أن دوَّخ أركان الاحتلال الصهيوني وزرع في قلوبهم الرعب والخوف بما كسبت أيديهم.



ما أحوجَ الأمة اليومَ لأن تستلهم سيرة أبنائها المجاهدين الذين أوقدوا شعلة الجهاد وأناروا الطريق أمام أجيالها القادمة لتحقق رسالتَها الخالدة في تنوير الإنسانية قاطبةً.



إنَّ سيرة المجاهد الشهيد يحيى عياش رسالةٌ إلى كل شبابِ العرب والمسلمين أن يُشمِّروا عن سواعدِ الجدِّ ويواجهوا التحديات بدلاً من حالةِ الاسترخاء التي يُدبِّر لها الأعداء في أكبر مؤامرة في التاريخ على أمةٍ بكاملها.



وإنها رسالةٌ أيضًا إلى الحكَّامِ الذين هادنوا العدوَّ وعقدوا معه الاتفاقياتِ والمعاهدات التي تضمن له العيش في أمان بعد أن ارتكب من الجرائم ما يدعو إلى ضرورةِ القصاص، وهي رسالةٌ أيضًا لكل مظلومٍ وصاحب حقٍّ بعدم اليأسِ والركونِ إلى التثاقل إلى الأرض.



إنَّ يحيى عياش يُقدِّم اليومَ رسالةً إلى البشريةِ كلها.. فمَن هو هذا البطل الشامخ؟ وما هي أسرار شخصيته الفذة؟ وما المدرسة التي تعلَّم فيها فنَّ الشجاعة؟

الإجابة على هذه الأسئلة في الموضوعات التالية:



- مَن هو الشهيد؟

- من أقوال المهندس يحيى عياش

- من الأعمال الفنية للشهيد عياش.. شريط (صقر الكتائب)

- آخر رسالة من الشهيد

- أهم عمليات المهندس عياش





مَن هو الشهيد؟



المولد والنشأة

وُلِد الشهيد يحيى عبد اللطيف عياش ونشأ في قرية رافات بين نابلس وقلقيلية لعائلةٍ متديِّنة محافِظة، وقد رزق الله الحاج عبد اللطيف ابنه البكر يحيى في الثاني والعشرين من مارس من عام 1966م.



وقد كان يحيى معروفًا بذكائه الحادِّ وحفظه الدقيق، وبدأ حفظِ القرآن منذ السادسةِ من عمره، وكان الصمت والخجل والهدوء ميزاتٌ خاصة في يحيى.

وكأيِّ فلسطيني كبُر يحيى وكبُر معه الألم الذي يعتري الأحرار، كان يدرس في مدرسة القرية الابتدائية ويقف واجمًا في وسطِ الطريق يحملق في جرَّافاتِ المغتصبين التي تسوِّي أراضي القرية وتلتهمها لتوسيع المغتصبة، وقد واصل دراستَه الإعدادية والثانوية وحصل في امتحان التوجيهي على معدل 92.8% في القسم العلمي ليلتحق بجامعة بيرزيت في قسم الهندسة الكهربائية.



يُعتبر يحيى عياش أحد ناشطي الكتلة الإسلامية أثناء الدراسة، وبعد تخرُّجه حاول الحصول على تصريح خروج للسفر إلى الأردن لإتمام دراسته العليا ورفضت السلطات الصهيونية طلبه، وقد عقَّب على ذلك يعكوف بيرس- رئيس المخابرات آنذاك- بالقول: "لو كنا نعلم أنَّ المهندسَ سيفعل ما فعل لأعطيناه تصريحًا بالإضافةِ إلى مليون دولار"!!



تخرَّج في الجامعةِ عام 1991م بتفوُّق، وتزوَّج من ابنةِ عمه بتاريخ 9 سبتمبر 1992م، ورُزِق منها بطفله الأول براء في 1 يناير 1993م وكان حينها مطارَدًا، وقبل استشهاده بيومين فقط رُزِِق بابنه الثاني عبد اللطيف تيمُّنًا باسم والده، غير أنَّ العائلةَ أعادت يحيى إلى البيتِ حين أطلقت على الطفلِ عبد اللطيف اسم يحيى.



شيخ الإخوان المسلمين في "رافات"

عمِل يحيى بجدٍ ونشاط، وقام بكافةِ تكاليف وأعباء الدعوة الإسلامية- سواءٌ داخل الجامعة أو في مدينة رام الله أو قريته رافات- ووظَّف المهندسُ سيارةَ والده التي اشتراها في خدمةِ الحركة الإسلامية حين دأب على السفرِ إلى رافات وقام بإرساءِ الأساسات وشكَّل أنويةً لمجموعاتٍ من الشباب المسلم الملتزم، وحينما انفتح الأفق على حركةِ المقاومة الإسلامية حماس كانت هذه المجموعات في طليعةِ السواعد الرامية خلال سنوات الانتفاضة المباركة الأولى؛ ونظرًا للدور الريادي الذي قام به وحكمته وأدبه وأخلاقه فقد اعتبرته الفصائل الفلسطينية شيخ الحركة الإسلامية في رافات، ترجع إليه في كافةِ الأمور التي تتعلق بالفعالياتِ أو الإشكاليات خلال الأعوام (1988م- 1992م).



ميلاد البطل


الشهيد يحيى عياش مع ابنه

مع انطلاقِ شرارة الانتفاضة أرسل أبو البراء رسالةً إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام يُوضِّح لهم فيها خطةً لمجاهدة اليهود عبر العمليات الاستشهادية، وأصبحت مُهمة يحيى عياش إعداد السيارات المفخَّخة والعبوات شديدة الانفجار.



أُدرِج المهندس على قائمةِ المطلوبين لقواتِ الاحتلال لأول مرة في نوفمبر سنة 1992 إثر اكتشاف السيارة المفخَّخة في رافات والتي أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن تفجيرها، وفي السادس عشر من أبريل سنة 1993م وفي مفترق "محولا" في الغور نُفِّذ هجومٌ استشهاديٌّ بمحاذاة حافلة ركاب صهيونية قُتِل فيها صهيونيٌّ وأُصيب تسعةٌ آخرون، وفي أغسطس 1993م وبتوجيهٍ من المهندس نفَّذ علي عاصي ومحمد عثمان هجومًا نحو موقع للجيش الصهيوني قُرب مفرق كفر بلوط أسفر عن مقتلِ جنديين.



وفي يناير 1994م توجَّه مع علي عاصي يحمل عبوةً ناسفةً محكَمَةً ووضعها في ميدان رماية للجيش الصهيوني في منطقة رأس العين وانفجرت العبوَّة وأُصيب جنديان بجروحٍ خطيرةٍ، وانطلق الشهيد ساهر تمام في سيارته المفخَّخة التي أعدها المهندس لتتفجَّر بجوار باصٍ صهيوني يقلُّ جنودًا من جيش الاحتلال، وقد أُصيب ثلاثون جنديًّا بجراحٍ، ثمَّ انطلق الشهيد الشيخ سليمان بسيارته المفخَّخة لينفجر بجوار باصٍ؛ حيث قُتِلَ شخصان وأُصيب ثمانيةٌ بجراح.



**********************






من أقوال المهندس يحيى عياش



- "على الكريمِ أن يختار الميتةَ التي يحب أن يلقى الله بها، فنهاية الإنسان لا بدَّ أن تأتي ما دام قدر الله قد نفذ".

- "مستحيل أن أغادرَ فلسطين، فقد نذرتُ نفسي لله ثم لهذا الدين، إما نصر أو استشهاد.. إنَّ الحربَ ضد الكيان الصهيوني يجب أن تستمر إلى أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين".

- "بإمكانِ اليهود اقتلاع جسدي من فلسطين، غير أنني أُريد أن أزرعَ في الشعبِ شيئًا لا يستطيعون اقتلاعه".

- "لا تنزعجوا.. فلستُ وحدي مهندس التفجيرات، فهناك عددٌ كبيرٌ قد أصبحَ كذلك، وسيقضون مضاجع اليهود وأعوانهم بعون الله".

- "بالنسبة للمبلغِ الذي أرسلتموه فهل هو أجرٌ لما أقوم به؟! إن أجري إلا على الله، وأسأله أن يتقبل منَّا، وأهلي ليسوا بحاجةٍ، وأسألُ الله وحده أن يكفيَهم وألا يجعلَهم يحتاجون أحدًا من خلقه، ولتعلموا أنَّ هدفي ليس ماديًّا، ولو كان كذلك لما اخترت هذا الطريق، فلا تهتموا بي كثيرًا واهتموا بأُسَر الشهداء والمعتقلين، فهم أولى مني ومن أهلي".

- "لا شكَّ أنَّ العائلةَ تُعاني، ولكن هذا ابتلاءٌ من الله سبحانه وتعالى وهو القائل: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)﴾ (محمد).. أسأل الله أن يكتبنا في الصابرين".

- "إنهم- أي السلطة- يحاولون بكل جديةٍ اعتقالي أو قتلي، فهم بالنسبة لي لا يختلفون عن اليهود سوى أننا لا نحاربهم؛ لأننا نعتبرهم من بني جلدتنا وهم يحاربوننا بالنيابةِ عن اليهود".

- "لسه الحبل على الجرار، والله.. إن شاء الله ما أخليهم يناموا الليل ولا يعرفوا الأرضَ من السماء".





**********************





من الأعمال الفنية للشهيد عياش.. شريط (صقر الكتائب)



بقلم: سمير عطية

كان ولا يزال من أفضل الأعمال الإنشادية عامةً و"العياشية" خاصةً.. الكلمات التي تفيض جمالاً وصدقًا وبساطةً وعمقًا كأنها لهيبٌ من جمر الألحان التي تشكَّلت فيه، كصورة فلسطينية مطرَّزة بالحنين الذي زاوج بين معايشة الكلمة وقوَّة الأداء وحسن اختيار الكلمات، كأنك تحلِّق في فضاء المقاومة الأداء الإنشادي الذي جمع في النهاية هذه الركائز، فصاغ منها في النهاية ملحمةً فنيةً جهاديةً، ارتسمت بلَون الذهب على وجه الشريط، فكان (صقر الكتائب.. يحيى عياش).



تعجبك أناشيدُه التي تلوَّنت فيها الألحان، فترى القصيدة تأخذك إلى ميدانها في (أنبتت غابة) وتسمع الموَّال فيأسِرك بسحره في (عياش نبض الفدا) وتثور مع الشعر الحر في (قسمًا)، وتطير بأشواقك مع الشعر المتعدد القوافي في (شمس تقبل روحه) يعجبك تنوُّع مواضيعه التي دارت حول الشهيد وبطولاته، حول الشهيد الإنسان والشهيد الزوج والشهيد المشتاق لأصحابه، وقبل ذلك الشهيد القائد الشجاع المتلهِّف للقاء الجنان.



تعجبك ألحان الشريط التي أخذت في روعة عجيبة تشكيل الكلمات التي بين أيديها في قُدرةٍ عاليةٍ على ما صنع ما يصل إلى المستمع بانسيابية رقيقة وسهلة.
المنشد حسن محمد يجيء في هذا العمل ليُبدع عملاً خرج للمستمعين أيضًا بعنوان صار اسمًا من أسماء "المهندس" ألا وهو (صقر الكتائب).



قد يكون ما ذكرناه سابقًا عوامل أساسية في جعل هذا العمل من أكثر الأعمال شعبيةً، لكن برز سؤال مفاده: هل هناك بين السطور من عوامل أخرى ساعدت على هذا النجاح؟ ربما يكون تعطش الجماهير لعمل فني متميز عن شهيد متميز من هذه الأسباب، خاصةً وهي تنتظر بلهفة وشوق إلى أعمال فنية وأدبية تخلَّد هذا الرمز في صدورهم.



خاصةً إذا ما عرفنا أن بعض الأعمال التي أُنجزت لم ترقَ إلى مستوى طموح الجمهور فنًّا وأداءً، وهو أيضًا ما قطع الخط- إلى حد ما- على أعمال أخرى رأى الجمهور بعد شريط (صقر الكتائب) أنه قد أخذ كفايته في هذا الموضوع.



ربما يكون أيضًا لدور الشركة المنتجة (مركز الفرسان للأعمال الفنية) وإعلاناتها وحسن تسويق وتوزيع الشريط في عدد من دول العالم دورٌ في هذا النجاح، لكنَّ هذه الأسباب تظل عوامل مساعدة في النهاية؛ لأن الجمهور ينتظر عملاً في النهاية ينسجم في شكله ومضمونه مع طموحه ورغبته.



لكن الشريط عند عدد من المراقبين والمهتمين بـ(الإعداد والسيناريو) يثير لديهم قضيةً حساسةً تتلخَّص في (السيناريو ونصه) الذي خرج به العمل في النهاية.
في (صقر الكتائب) الذي احتوى على ستة أناشيد توزعت بالتساوي على وجهي الشريط احتوى في مقدمته النثرية وفقراته البينية على نصوص من العدد الخاص لمجلة فلسطين المسلمة (شهر فبراير 1996م)، الذي تم تخصيصه للحديث عن الشهيد، بل وتجاوز الأمر أبعد من هذا حين تم تلحين قصيدة (قسمًا)، وهي قصيدة منشورة في ذات العدد للشاعر اليمني الشاب (أحمد الشلفي).



لذا يبرز التساؤل هنا ويلحُّ علينا كيف يكون النجاح الكبير لشريط معظم نصوصه الأدبية النثرية أُخذت من نصوص جاهزة، وهل يكفي أن يصاحب تلك النصوص شيءٌ من الإخراج الفني والمؤثرات الصوتية حتى تكون كفيلةً بأن تصل إلى عنفوان الرضا للمستمع.. يقول بعض المدافعين عن هذا الرأي إن الكلمات المسطَّرة في ذلك العدد ممزوجةٌ بصدق العاطفة ولوعة الفراق، وبالتالي فإن توظيفها في إطار يتواكب مع رقيِّها يُخرجها بالروعة التي أعجب بها الجمهور.



تطل علينا آراء في الأعمال الفنية التي ستقدَّم لشهيد مثل يحيى عليها أن تعيش في لحظاته وتواكب حياته منضويةً في نهايتها تحت بند التكامل الذي يبدأ وينتهي مع قلم الأديب ولحن المنشد.



في انسياب هذا التناسق والجمال تأتي أنشودة "هل يملك بيعك يا وطني؟" خارجةً عن سياق الشريط بلا تمهيد، أو وضعها في إطار يناسبها.. ربما تكون الكلمات واضحةً لمن يريد أن يغوص في معانيها، لكنْ تركَها تحلِّق في أجواء المستمع دون رابط، أعتقد أنها في ذلك لم تؤدِّ غرضَها الذي توحي به، خاصةً أن البعض يدافع عن هذه الأنشودة بقوله: إنَّ دمَ عيَّاش شارك في نثره على تراب الوطن أياد فلسطينية تحمل رتبًا عسكريةً!!



أعود للجانب الفني مرةً أخرى، فهذه الأنشودة وهي من أناشيد "الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين- جامعة الكويت" ولا يحضرني الآن إن كانت في شريطها الثاني أو الثالث.. أقول لم يتم الإشارة إليها بأنها "عمل قديم" تمت الاستفادة منه في هذا العمل.



إن تجديد الأنشودة- سواءٌ بقالبها القديم أو بتحديثه- ليس عيبًا يتم الهروب منه، بل هو أحيانًا واجبٌ على أهل الاختصاص الفني ذلك، لكن أن يتم أخذ الأنشودة دون أن نرجع المستمع إلى تاريخها الفني حتى ولو ببضع كلمات فهذا ما لا يُقبل.



هذه الملاحظة لا تنقص من قدر العمل كما أسلفنا في بداية هذه السطور، من أنه من أكثر الأعمال الفنية نجاحًا، سواءٌ كانت لوحات إنشادية أو صورًا نثريةً أدبيةً ممزوجةً بالفن والجمال.



الحديث عن "صقر الكتائب" رجلاً أو عملاً فنيًّا يطول، لكن من المفيد أن يتم تسليط الضوء بشكل أكبر وأشمل، فليس أقل من أن نقول للمحسن: شكرًا لك.. لقد أحسنت.



شريط (صقر الكتائب.. يحيى عياش) في سطور:

- إنتاج: مركز الفرسان للأعمال الفنية والتجارية- عمان (الأردن).

- الإشراف الفني والإخراج: م. حسن صالح.

- المنشد: حسن محمد.

- أناشيد الشريط: (الوجه الأول): يحيى عياش هالبطل لاقانا.. أنبتت غابة الجهاد رماحًا.. هل يملك بيعك يا وطني، (الوجه الثاني): يا قدس يا مزيونة.. قسمًا بأن الدم يا عياش.. شمس تقبل روحه.





**********************




آخر رسالة من الشهيد


صورة ضوئية من الرسالة

اضغط لتكبير الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وقائد المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين.
أهلي الأعزاء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



أبعث لكم رسالتي سائلاً المولى- عزَّ وجل- أن تصلكم وأنتم في خير حال، وقد كتبتُ لكم هذه الرسالة كي أطمئنكم، و(ما دام) لم تسمعوا في الإذاعة (شيء) عني فإني بخير.



كم سررت عندما عرفتُ أنَّ معنوياتكم كانت عالية بعد استشهادِ الأخوين بشار وعلي؛ لأن ما (أصابهم) لا بدَّ (منه) أن يُصيبنا، والله (كتب) لهم الشهادة كي يستريحوا من عناءِ الدنيا، وأسأل الله ألا يحرمنا أجرهم، وألا يفتننا بعدهم، وأن يغفرَ لنا ولهم.



أبي العزيز.. أمي الحنونة.. كيف حالكم؟ لا تنسونا من دعائكم، وأن ترضوا عني وعن (إخوتي) مرعي ويونس و(أبلغوهم) سلامي الحار لهم.. وأسأل الله أن يُفرِّج عنهم وأن يفك أسرهم.



وأنتما يا أم البراء ويا أم راشد أيتها الصابرات المحتسبات، اصبرن واحتسبن أجركن عند الله تعالى، وأحسنَّ تربية الأولاد: براء وراشد وآلاء، وأحسنَّ معاملة أبي وأمي، ولا تتشاجرنَّ، وكُنَّ مثالاً للأخوات.



أهلي الأعزاء جميعًا قد تطول الفُرقة؛ فعليكم بالصبرِ والاحتساب، وأسأل الله أن أراكم قريبًا، وأنتم تعلمون صعوبة الظروف، ولن أدخر جهدًا كي أراكم.. اعذروني؛ فأنا لم أتعوَّد كتابة الرسائل، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنكم يحيى





**********************











أهم عمليات المهندس عياش



إنَّ من أكثر ما كان يُدخل الرعب والخوف في قلوبِ الصهاينة هو العبقرية الفذَّة التي تمتع بها "المهندس"؛ حيث إنه نقل المعركة مع العدو من شوارع الضفة الغربية وغزة إلى داخل الكيان وشوارع العفولة والخضيرة وديزنغوف، وحوَّلها من الحجر إلى القنبلة بزمنٍ قصير.

وهذه أبرز العمليات الاستشهادية التي قام بها استشهاديو كتائب الشهيد عز الدين القسام بتخطيطٍ من القائد العام للكتائب المهندس "يحيى عياش".

- نيسان 1994: الشهيد "رائد زكارنة" يفجِّر سيارةً مفخخةً قرب حافلة صهيونية في مدينة العفولة؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية صهاينة وجرح ما لا يقل عن ثلاثين، وقالت حماس: إن الهجوم هو ردها الأول على مذبحة المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

- نيسان 1994: مقاتل آخر من حركة حماس هو الشهيد عمار عمارنة يفجِّر شحنةً ناسفةً ثبتها على جسمه داخل حافلة صهيونية في مدينة الخضيرة داخل الخط الأخضر؛ مما أدى إلى مقتل 5 صهاينة وجرح العشرات.

- تشرين أول 1994: الشهيد صالح نزال- وهو مقاتل في كتائب الشهيد عز الدين القسام- يفجِّر نفسه داخل حافلة ركاب صهيونية في شارع "ديزنغوف" في مدينة تل أبيب؛ مما أدى إلى مقتل 22 صهيونيًّا وجرح ما لا يقل عن 40 آخرين.

- كانون أول 1994: الشهيد أسامة راضي- وهو شرطي فلسطيني وعضو سري في مجموعات القسام- يفجِّر نفسه قرب حافلة تقل جنودًا في سلاح الجو الصهيوني في القدس ويجرح 13 جنديًّا.

- أبريل 1995م: حركتا حماس والجهاد الإسلامي تنفذان هجومين استشهاديين ضد مغتصبين صهاينة في قطاع غزة؛ وهو ما أدى إلى مقتل 7 مغتصبين ردًّا على جريمة الاستخبارات الصهيونية في تفجير منزل في حي الشيخ رضوان في غزة، أدى إلى استشهاد نحو خمسة فلسطينيين، وبينهم الشهيد "كمال كحيل" أحد قادة مجموعات القسام ومساعد له.

- كانون ثان 1995: مقاتلان فلسطينيان يفجِّران نفسيهما في محطة للعسكريين الصهاينة في منطقة بيت ليد قرب نتانيا؛ مما أدى إلى مقتل 23 جنديًّا صهيونيًّا، وجرح أربعين آخرين في هجوم وُصف بأنه الأقوى من نوعه، وقالت المصادر العسكرية الصهيونية: إن التحقيقات تشير إلى وجود بصمات المهندس في تركيب العبوات الناسفة.

- تموز 1995: مقاتل استشهادي من مجموعات تلاميذ المهندس يحيى عياش التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام يفجِّر شحنةً ناسفةً ثبتها على جسمه داخل حافلة ركاب صهيونية في "رامات غان" بالقرب من تل أبيب؛ مما أدى إلى مصرع 6 صهاينة وجرح 33 آخرين.

- آب 1995: هجوم استشهادي آخر استهدف حافلةً صهيونيةً للركاب في حي رامات أشكول في مدينة القدس المحتلة؛ مما أسفر عن مقتل 5 صهاينة، وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وقد أعلن تلاميذ المهندس يحيى عياش مسئوليتهم عن الهجوم.

- أغسطس 1995: هجوم استشهادي آخر استهدف حافلةً صهيونيةً للركاب في حي رامات أشكول في مدينة القدس المحتلة؛ وهو ما أسفر عن مقتل 5 صهاينة وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح، وقد أعلن تلاميذ المهندس يحيى عياش مسئوليتهم عن الهجوم.

مجموع ما قُتل بيد "المهندس" وتلاميذه ستة وسبعون صهيونيًّا وجرح ما يزيد عن أربعمائة آخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سلطان العشاق
مدير عام
مدير عام
سلطان العشاق


عدد الرسائل : 1524
العمل/الترفيه : سباحة
المزاج : مبسوط
نقاط : 21
تاريخ التسجيل : 15/06/2008

مهندس" الشهيد يحيى عياش" Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس" الشهيد يحيى عياش"   مهندس" الشهيد يحيى عياش" I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 11, 2008 9:35 am

مشكووور خيو على الموضووووع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.rafat14.yoo7.com
سراج النور
عضو فعال
عضو فعال
سراج النور


عدد الرسائل : 966
نقاط : 32
تاريخ التسجيل : 20/06/2008

مهندس" الشهيد يحيى عياش" Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس" الشهيد يحيى عياش"   مهندس" الشهيد يحيى عياش" I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 13, 2008 1:16 pm

مشكوووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زياد
عضو فعال
عضو فعال
زياد


عدد الرسائل : 705
نقاط : 10
تاريخ التسجيل : 05/07/2008

مهندس" الشهيد يحيى عياش" Empty
مُساهمةموضوع: رد: مهندس" الشهيد يحيى عياش"   مهندس" الشهيد يحيى عياش" I_icon_minitimeالسبت أغسطس 30, 2008 10:19 pm

قصة جميلة مشكووووورين
للاعتبار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.zeyadayyash.4t.com
 
مهندس" الشهيد يحيى عياش"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.rafat.ps :: نادي المستمعين :: فلسطين في القلب-
انتقل الى: