إن مساحة أراضي قرية رافات تبلغ 8125 دونماً، و هي تقسم إلى:
- 240 دونم للبناء.
- 20 للطرق والوديان.
- باقي الأراضي هي أراضي زراعية مخصصة لزراعة القمح والشعير والكرسنة والخضار. منها 634 دونم مزروعة بزيتون، و ما يقارب 200 دونم مزروعة بأشجار الفواكه كالتين و العنب.
اما بالنسبة للاراضي الزراعية التي تقع من الجهة الغربية للبلدة فقد تم سلبها من قبل الإحتلال الاسرائيلي الذي يقوم الآن بخطة تهجير ابنائها وابناء بلدتي دير بلوط والزاوية.
يعتبر الكثيرون أن رافات من أجمل قرى محافظة سلفيت بسبب موقعها وبساتينهاالمزروعة بالتين والعنب فضلا عن مزارع الزيتون الكثيفةوالهضاب التى تقع فوق القمم الجبليةالمحيطة بها, وموقعها المشرف على البحر الأبيض المتوسط حيث تقع القرية على أول القمم الجبلية التي تقع خلف السهول الجميلة بعد البحر.
[عدل] الآثار
تم العثور على أساسات مبان تاريخية وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء والبلاط. كما وجدت مداخن منحوتة في الصخر وصهاريج تعود إلى القرن السادس الهجري.
ويوجد بها منطقة أثرية تعود للزمن الرومي وهي الخمارة التي تقع إلى الشمال الشرقي من القرية ويطلق عليها المركب.
وتحتوي القرية على عدد كبير من الابار القديمة. كدلك الامر منها:
1- جبل عرارة الاثري: الذي يقع إلى الشمال الشرقي من القرية, ويحوي على بركان قديم جدا من العصور الوسطى, و تكثر به الآبار و جزء من الجبل تغطيه الحجارة السوداء.
2- خربة كسفا الاثرية: التي تقع من الجهة الغربية للقرية, و تحوي العديد من المباني, و توجد بها بركة تتجمع فيها المياه و تقع على تلة التي تحيط بها السهول.
3- البلدة القديمة: التي تقع في وسط القرية, والتي تعود إلى مئات السنين, و تتكون من المباني القديمة و تحوي الكنائس و الشوارع القديمة, و كان يسكنها أحد الملوك القدماء قبل ما يزيد على ألفي عام.
5- هضبة الولي وجامع ومقبرة الولي: تقع إلى الجهة الغربية من القرية, و تطل الهضبة على الشارع العام الذي يعتبر المنفذ الوحيد للقرية.
6- المقبرةالرومانية: تقع إلى الجهة الغربية من القرية, و تحوي العديد من القبور الرومانية القديمة و تنقسم المقبرة إلى جزئين معروفين بهضبة ظهر الكلب و هضبة ظهر القصر الاثريتان.
[عدل] الخدمات
تم إمداد القريه بالكهرباء والماء وشوارع معبدة ومنارة.وفيها عيادة صحية.
[عدل] التعليم
في عام 1948 تم تأسيس مدرستين، الأولى للبنين، و كان أعلى صفوفها هو الصف الخامس الابتدائي، والثانية للبنات حيث ضمت الصفين الأول والثاني الابتدائي فقط.
يوجد في القرية ثلاثة مدارس:
1- مدرسة ذكور رافات الثانوية: و يوجد بها 258 طالب من الصف الخامس إلى الثاني عشر و بفرع أدبي فقط.
2- مدرسة مخطلتة من الصف الاول الابتدائي الى الصف الرابع فقط بنات
3- مدرسة بنات رافات الثانوية.
[عدل] مساجد القرية
عام 672 هـ، قام المماليك ببناء مسجد في القرية، إلا أنه تدمر خلال الحرب العالمية الأولى أثناء الصدامات بين الجيشين العثماني والبريطاني. تم بناء مسجد أخر<مسجد الشهيد يحيى عياش> في عام 1967. وقد تم أيضا إعادة إعمار المسجد القديم(مسجد اولياء الله تعالى ) وتوسعته على يد أبناء القرية وأضيفت إليه مئذنة على نفقة أحد أبناء قرية كفر قاسم وبذلك يبلغ عدد المساجد في البلدة مسجدان كبيران.
[عدل] السكان
حاليا لا تتوفر أي إحصاءات دقيقة، إلا أن الوثائق القديمة تظهر بأن عدد سكانها كان 92 شخصا عام 1922، و في عام 1931 إرتفع العدد إلى 127 ضمن 31 منزلا. في عهد الإنتداب البريطاني، في نيسان 1945 تم تقدير العدد بنحو 180 شخصا. عام 1961 أجرت المملكة الأردنية الهاشمية تعداد العام للسكان الذي تم في الضفة الغربية و ذلك في شهر نوفمبر، ليظهر من التعداد 375 شخصا، تنقسم إلى 167 ذكور و 208 إناث. بعد إحتلال إسرائيل للضفة الغربية لم يجر تعداد سكاني جديد، إلا أن مصادر صحفية تقدر عدد السكان في نهاية القرن العشرين ما بين 2000_ 2700 نسمة.
[عدل] الشهداء
1- محمد علي جودة.
2- حمدالله شحادة.
3- عقل خليل جادالله.
4- يحيى عياش.
5- بدران أبو عصبة.
6- محمد يوسف عياش.
7- محمد جميل جودة.